"كانت الإضاءة ضعيفة بينما هناك ابتسامة غير مفهومة تظهر على وجهه ينظر دائمًا أمامه وأصوات الموسيقى المشتعلة تعطي للمشهد مذاق آخر لا يُعر صوت البرق الصادر من الخارج والعاصفة الجوية التي كانت تسيطر في تلك الليلة اهتمامًا أصبح لا يشعر بشئ وبرغم شدة البرودة إلا كان هناك قطرات عرق متناهية الصغر على جبينه مع الابتسامة الغير مفهومة التي ترتسم على وجهه وتوحي لمن يراه انطباع إنه أصيب بالجنون..فالسرّ كل السرّ معه...مع حارس المقابر"
انت الآن أمام خليط بين الدراما والجريمة والغموض، تبدأ الرواية جريمة قتل لممثل معروف وتستمر الأحداث والتحقيقات والحكايات لكل المشتبه فيهم بل وكل من له علاقة به فلا يخرج من دائرة الشكّ أحد !!
تفوق الكاتب على نفسة وأخرج رواية جديرة بالتحويل الى السينما فهو جمع بين الدراما والغموض والتشويق وأخرج ما بداخل كل شخصيه من أسرار وأزاح عنها الستار مستمرًا فى ذلك حتى النهايه الصادمه للجميع.
هي جريمة قتل تتفكّك كلّ الأطراف فيها ما عدا واحدًا فقط وهو ..حارس المقابر !!
