منذ أعوامٍ وأعوام عاش في بلاد المغرب أميرٌ صغير السن ذو عظمةٍ وسلطان اسمه الأمير صفوان..
أراد الأمير صفوان أن يتعرَّف على ثقافة الأمّم من حوله وأن يزور جيرانه من البلدان ويطلع على أحوال أهلها فقرّر أن يسافر مع بعض رجاله ليزداد خبرة في فنون الحياة، فاختار مصر لتكون أول البلاد في ترحاله..
لم تمض أيامٌ إلّا وانطلقت القافلة متجهةً إلى مصر وحدث أثناء سيرها أن هاجمها قطاع الطّرق ودارت هناك معركةٌ قاسية قُتل خلالها كلّ أصدقاء الأمير وحراسه واستولى من بقي من اللصوص على ما كان معهم.
من حسن حظّ الأمير صفوان أنّه نجا من الموت في تلك المعركة فقد أصيب ووقع على الارض مغشيًا عليه، وظنَّ اللصوص أنّه قُتل مع بقية رفاقه فتركوه وتصادف أن مرَّت عليه قافلةٌ من التجار فأخذوه معهم وأنقذوه من الموت الذي كان ينتظره في الصحراء..
بعد مسيرة عشرة أيام وصل التجار مشارف مدينة الاسكندرية وهناك تركوا الأمير صفوان ليكمل رحلته لكنَّ أهل المنطقة اعتقدوا بأنّه متسول !!
هل سيمضي الأمير صفوان بهذه اللعبة ولن يخبر النّاس بقصته؟ لكن وقتها كيف سيحظى بسمارة أجمل فتاةٍ في المدينة كلّها؟!
"من يفوز بسمارة" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.
